‏إظهار الرسائل ذات التسميات موسيقى بديلة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات موسيقى بديلة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

طلقني يا عبدو

"العرب يسمعون الموسيقى بارجلهم وليس باذنيهم". هكذا كانت تقول لنا معلمة اللغة العربية في المدرسة الثانوية وكم كانت محقة. 
مؤخراً بدات تتردد على اسماعي اصداء لاغنية اسمها "طلقني يا عبدو". في البدء لم آخذ واعطي في الموضوع كثيراً لاني لا استمع مطلقاً الى هذا النوع من الاغاني (ولا لاي نوع من البوب او الموسيقى التجارية باي لغة كانت عربية او انكليزية او غيرها). لكن شعبية هذه الاغنية دفعتني الى البحث عنها والاستماع اليها. فاكتشفت مصيبة جديدة تخطت مصيبة "الترشرش" باشواط. 
اغاني لا معنى لها مطلقاً من ناحية الكلمات. اما موسيقياً فحدث ولا حرج. الشيء الوحيد المهم فيها هو انها تصلح للدبكة والقبائل العربية تحب الدبكة والرقص. فقط احضر لهم طبلاً وسترى ما يدهش العالم. مهما كانت الكلمات واللحن المهم ان ندبك ويدب الحماس كما لم يدب حين اغتصبت فلسطين. 
ولا غرو انهم لا يكترثون بالكلمات واغاني محمد اسكندر الذكورية اكبر دليل عن الموضوع. اما شتائم كارلوس فهي صالحة للرقص رغم ان الشتائم غير محبذة امام البنات في العرف الشرقي "بس انو مهضومة والله بالاغاني". 
طبعاً هذه الاغاني المنحطة هي تعبير عن ثقافة منحطة تنخر في جسد المجتمع تشجعها الرأسماليات العربية (من روتانا الوليد بن طلال واشباهه) عبر فضائياتها واذاعاتها التي تنخر في اجسادنا 24 ساعة في اليوم. 
القطيعة الكبرى التي تواجهها هي حين تحاول عزف موسيقى غير تجارية. طبعاً لسنا نتكلم عن الفن الملتزم فقط من مثل مارسيل خليفة والشيخ امام وزياد الرحباني وخالد الهبر وسامي حواط وسميح شقير وغيرهم فهذه الاغاني تتبنى رؤيا سياسية-فكرية واضحة في يساريتها وقد تزعج اليمينيين والغير مكترثين. انما اي نوع خارج عن النمط السائد. فاغاني الراب والروك غربية وغير محبذة خاصة اذا عالجت موضوعات اجتماعية ووطنية (اما التكنو فحلال شرعاً "لانو بيرقص"). اما اغاني الطرب والتراث فهي ايضاً غير محبذة لانو"بتنعس". اما الموسيقى البحتة فهي كفر في عرف الدبيكة "وين الغنا ولا".  دبكة فقط لا غير. حب وهجران لا موضوعات اخرى ارجوكم. 
كنت اختبرت هذه التجربة من منطلق شخصي فمجرد ان احمل الغيتار كان اول سؤال يطرح. هل يمكنك ان تعزف اغنية ما لهيفا على الغيتار "بدنا نرقص واذا لا بركي شي لعلي الديك: فيروز شو هالزبالة هيدي". وتعمقت هذه التجربة حين تعزف في اطار فرقة.
تحاول عزف "اهو ده اللي صار" لشيخ الموسيقى العربية سيد درويش فيطالبون ب"طلقني يا عبدو".
تغني موشح "لما بدا يتثنى" فيطالبون ب"طلقني يا عبدو". 
تعزف "خطار" من التراث العراقي بتحديث الهام المدفعي  فيطالبون ب"طلقني يا عبدو". 
المهم ان تدبك القبائل وخاصة في الارياف. واذا لم ترد الدبكة معنا فانت طالق بالثلاثة من هذا المجتمع وانحطاطه. 
انا طالق ورافض وسابقى خارجاً عن قوانينكم. 
" طلقني يا عبدو" من هذا المجتمع وموسيقاه وكذبه ونفاقه وغبائه. "يا عبدو طلقني". 

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

الطفار والراس: "خط تالت" راديكالي

منذ انطلاقة هذه المدونة خصصنا جزءاً من تغطيتنا لمتابعة حركة الراب العربي
هذا النوع من الموسيقى الذي لا يستسيغه الكثيرون ويعتبرونه من مصدر غربي اثبت عبر العقد الفائت حضوره في مشهد الموسيقى العربية البديلة والملتزمة واتت الثورات العربية لتزيد التأكيد على هذا الموضوع. 
بداية من اميركا من احياء الزنوج انطلق هذا النوع من الغناء ليعبر عن معاناة الاميركيين الافارقة و يومياتهم ولكن كما حصل مع موسيقى الروك والميتال تم استغلال هذا الموضوع وعمل على تحويل هذا النوع من الموسيقى الى موسيقى تجارية لتصبح تماماً كالبوب. ولم يكن اغتيال TUPAC الا جزء في هذه المسيرة لتدمير الراب "الواعي" اذا صح التعبير. 
رغم ذلك انتشر الراب والهيب هوب في مختلف انحاء العالم في فرنسا والبلدان اللاتينية وصولاً الى العالم العربي.
وفي بلاد العرب حضر هذا النوع بداية في فلسطين وتحديداً من الضفة الغربية حيث برزت عدة فرق خلال الانتفاضة الفلسطينية من بينها DAM وRAMALLA UNDERGOUND وغيرها من الفرق التي غنت معاناة الفلسطينيين.  وتعمق اثر الراب في الثورات العربية من اغنية "الجنرال" في تونس "ريس البلاد" حتى مجموعات الراب المصرية والليبية والسورية والمغربية المختلفة .
وفي لبنان برز في اواخر التسعينات فرقة عكس السير كرائدة في هذا المجال وتحديداً عبر "ريس بيك" وكانت تعالج مشاكل سياسية واجتماعية. ولكن في السنوات الاخيرة نحى هذا النوع منحى راديكالياً من فرقة الراب الفلسطينية المقيمة في لبنان "كتيبة 5" الى عدد من الفرق اللبنانية ك"الطفار" و"الراس" و "بالاملية" و "Illegitimate Mind Disorder" و فريق الاطرش. وتميزت معظم هذه الفرق بطروحاتها السياسية الجريئة والراديكالية سياسياً واجتماعياً. 

ولا شك ان فرقة "الطفار" البعلبكية هي من اهم الفرق على الساحة اليوم. من نقدها الحرمان الذي يعانيه ابناء البقاع وباقي الارياف في "مدينة الشهدا" و "فرص عمل" الى نقد الحريرية السياسية ومركزية العاصمة بيروت في "الوسخ التجاري" الى تطرقها الى موضوع المقاومة وحرب تموز وعمالة بعض القوى اللبنانية للصهاينة والقوى الخارجية الى تحية المقاومة الفلسطينية والعراقية حتى نقد بعض قوى اليسار "الكرتوني" . كل هذه المواضيع يتوجها الطفار باغنيتهم الاخيرة من الاول والتي تطرقوا فيها الى موضوع الثورات العربية بشكل يدعم هذه الثورات بدون هوادة وينتقد من يقف بوجهها بحجة المؤامرة. 
اما مغني الراب "الراس" فهو ايضاً من ابرز "الرابرز" حالياً على المشهد الموسيقي اللبناني ويندرج في نفس الخانة الراديكالية سواء من تحيته الثورات في البومه الذي اطلقه مؤخراً "كشف المحجوب" حتى تطرقه الى موضوع الاستشراق في اغنية جمعته برابر مصري. كما كان للراس مشاركة واضحة في التحرك من الذي حصل من قبل حملة اسقاط النظام الطائفي. 
يجتمع الطفار والراس مع سيد درويش ووتر ومنقرش دوب في حفلة نادرة في "مترو المدينة" : خط تالت راديكالي في الراب والسياسة ينطلق في مبادرة انضاج وعي شعبي. على امل ان يتعظ يسار السياسة من يسار الفن وينحو راديكالياً.

كلمات اغنية "من الاول" - الطفار:


ناصردين

لمّا بدك تحكي بالناس الجوعانة جوع مرّة قاتل اسرائيل لنصدّق بدك رجوع
في حرامية بسترزق من الثورة و حرامية عالمعس تنطر دورا
ثورة مين يخي قلّي شو الموضوع نضال مع طقوم في كذب بالموضوع
ياما ناس ماتو طلعوا بزق من القبور ياما حقول انباعت يقبض حقّا الناطور
صحاب الارض هني القتلو الناطور ردّو الارض خنقوا الخونة ال بالقبور
 باعوا لفلسطين عادوا اجروا الجولان بالتمويل الاسرائيلي عمّرو لبنان
هيرولو حصان ابيض للوليد بن طلال و اللي خانن بتموز شريكن بالحلال
جيش سعود بالبحرين نفسوا ببريتال سلّم رقبة للمحتل اعلن القتال
نصر الثورة يبن عمّي لمّا تكون ثورتين ثورة عالنظام لمّا الحريّة يخنقا بعدا ثورة عاللي ناطر نصرا ليسرقا
و ببيروت الثوار تبع كراتين حوّلو المسيرة استعراض و تهريج صار الاحد رحلة تصوير و تهييج
حكّن يخي لاقي نصن تحرية نصن فوق منن سمعانين برومية و بيخافوا من الموت
ممانعة اللي بتعني من حديد ايد فق طاولة تحتا ايد عم بتفاوض تل ابيب طايلة
والعروبة صارت جزمة يتمرجل فيها الكتّاب المن كتر ما شدّوا طقّوا عروقن عبغداد
حسني مبارك لمّا انشال لبس بدلة عسكرية حطّ نجوم دعوس بنت خوّفنا بالسلفية و تلفزيون الدولة متل الدولة حراميها وين ماكان عندو صفة ليوصفنا فيها
 عملا و ماسون صهيونية وجرادين و مذيعة تقول الشهَيد قتل الحسين

جعفر

بدّي بطّل طافر مرّة و دبلوماسي كون انزل كل ليلة عالحمرا و فيها مرتي خون
واجتمع بمثقفين لنسكر بالقهوة ونتناقش كيف الانسان ممكن يعمل ثروة
او انو كيف بلبنان تعمل مناضل وتكون انت مش بالحزب
مع العروبة بسوريا وضد نظام الأسد مع ثورة شعب الحرية ومنك مع بو لهب
خايف بكرا يجي كلب يتحكم بالبلد والغول السفارة يفتح و يصيروا الشهدا اللي ضحو بس مجرد عدد
غابة يبن عمي جامعة حكام العرب عإيدن هني المسيح هلق عم ينصلب
الشرب من دم فلسطين كيف بيطالب بالحرية قال انو هني ثوار وصحاب القضية ؟
وهيدا النهب ثورة مصر والثورة الليبية متلوا متل الحكم قبلو متربع ععرش الحكم ملبق الغرافة عالطقم مفكر حالو ماوسي تونع بالصين الشعبية
معروف اللي عندو حكم بدو يكترلو حراس و ينادي بديمقراطية واديان وتعددية مفكر هيدا فيك تشيلو بالثورة السلمية؟
واللي هون بدو الثورة بالخليج عينو عورة ناصب خيمة بضهر الشير وبالقطيف بيزرع حورة
تأكد انو هودي بكرا عليهن جايي الدور واللي بالجرم المشهود ما بتفيدو شهادة زور
واللي عم بيقدم دم تارك اخوة واب و ام ما طمع مرة بالجنة وما تخرج من قمّ
بدو يسقط النظام و من الله منصور


مارح صالح اسرائيل حتّى سقّط النظام \ ضد اسرائيل والنظام . كلّ نظام
ما بيستسلموا الطفّار حتى يقبعوا الحكام \ ضد اسرائيل والنظام . كلّ نظام

مارح صالح اسرائيل حتّى سقّط النظام \ ضد اسرائيل والنظام . كلّ نظام
ما بيستسلموا الطفّار حتى يبطل فَي الحكام \ ضد اسرائيل والنظام . كلّ نظام

الاثنين، 2 أبريل 2012

ريم بنا : روك فلسطيني ملتزم في بيروت


-          "من فلسطين الى بيروت"، كان عنوان الحفلة التي احيتها الفنانة الفلسطينية الملتزمة ريم البنا في الاونيسكو مساء الثاني والعشرين من آذار الفائت بدعوة من نادي "لكل الناس".
-          وصول ريم الى بيروت لم يكن بالسهل، فكان عليها تجاوز الاحتلال الاسرائيلي ومعوقاته وبعض معوقات السفر الى لبنان، لانها قادمة من داخل اراضي ال ، ولكن ريم قدمت محملة بعبق الناصرة.
-          وكما عودتنا عبر اشرطتها كانت الحفلة مميزة بكل المقاييس، رغم ضيق الوقت الموجود للتحضير لهذه الحفلة مع الفرقة اللبنانية. وقد رافق ريم خلال الحفلة جان مدني على البايس و فؤاد عفرة على الدرامز ورائد الخازن على الغيتار بالاضافة الى مساهمات في التوزيع من عبود السعدي.
-          تنوعت الاغاني التي ادتها ريم من مخزونها لتثير في الجمهور الفرح والحزن والثورة والغضب والامل.
-          ادت ريم "تهليلة فلسطينية" منفردة بدون موسيقى وابرزت فيها خامتها الصوتية. التهليلة الحزينة ارفقتها باغنية "امسى المسا" التي اهدتها للاجئين الفلسطينيين في الشتات، وتحديداً لبنان والذين وعدتهم بزيارة خاصة الى مخيماتهم.
ثم كانت رائعتها "مرايا الروح" التي اهدتها للاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال.

بعدها تمايل الجمهور على وقع اغنية "مالك" و"مشعل" التراثيتين. اثارت ريم والفرقة حماس الجمهور مع اداء مميز للخازن على الغيتار. الاغنيتان اكتسبتا بعداً جديداً مع تحويلهما باتجاه نمط موسيقى الروك. هذا النمط ربما لم يعجب جزء من الجمهور وبالتحديد بعض الكبار في السن الذين اعتادوا على النمط التقليدي للموسيقى الشرقية ولكن من تفاعل الجمهور الشاب مع الاغاني برزت جمالية التوزيع الجديد.
-          في "سارة" (المهداة للطفلة الفلسطينية الشهيدة سارة عبد الحق) و"فارس عودة" (المهداة للشهيد فارس)  نقلتنا ريم الى اجواء المواجهة اليومية للاحتلال.
-          ثم كانت وصلة من الاغاني التراثية الموزعة بنمط الروك مجدداً "لاح القمر" و "راس الجبل" و "ستي العرجة" التي حركت الجمهور على انغامها.
-          واختتمت الحفلة باغنية "الصوت والرائحة والشكل" التي اهدتها للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
-          ريم المعروفة بموقفها الداعم للثورات العربية بما فيها الثورة السورية لم تهد اغنية الى الشعب السوري على رغم مما تحمله الاغاني التراثية التي ادتها من دلالات شامية. ربما لحساسية الموقف في لبنان بين الجمهور المنقسم في نظرته من الوضع السوري(احد مسؤولي الاحزاب الوطنية والتقدمية طالب من وراء الكواليس بالا تهدي اي اغنية للربيع العربي). برغم كل هذا تبقى ريم البنا، بموقفها المقاوم للاحتلال الصهيوني من داخل كيانه او بموقفها اليساري الانساني من الثورات العربية، تبقى اشرف وانبل بكثير ممن يحاولون تشويه صورتها.
-          لريم البنا الف تحية هذه المرة من بيروت الى فلسطين.
احسان المصري

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

على جناح البيارق


- على جناح البيارق من الحفل الختامي لمخيم الفنانين الشباب - اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني .
غناء : لينا سلامة ولما سلامة - غيتار : ايهاب ابو حمد - علي الصباح - احسان المصري - عبدالله هاشم . 

السبت، 27 فبراير 2010

Alternative Music , Alternative Society

Alternative Music , Alternative Society


- Writing about alternative music, was not a choice to me as I live with this music on a daily basis, with all its genres & Sub-genres (From Rap to Folk & from Rock/Metal to Political …). I was rather confused in which language do I write? English or Arabic.Despite that I’m fluent in Arabic & all my articles & poems were written in Arabic, I choose to write in English because it is hard to translate some musical terms to Arabic (As some of the Wahhabi Sheikhs in KSA did, he translated heavy metal by: المعدن الصلب & Hard Rock by : الحجر القاسي ) & Also because some of my fiends requested from me to write about two basic genres in the alternative music : Rap & Metal in Lebanon & the Arab World .
- Those 2 genres are related in a manner or another.why? Due to their origins. both thypes emerged as a way to express multiple values that are contrary to the values of the existing society : Anger, Hate , Poverty , Resistance, Patriarchism , Atheism , Anarchism , Sex , Drugs , Minorities Rights , etc….
- Rap originated in the African- American community as a way to express the values of this community, but we can say now that the Rap/Hip-Hop deviated from its goal.It moved from being a Political & Social music with Early rappers: 2Pac, Public Enemy,etc.. It became more commercial & it merged with the Dominant Pop culture. The only exception are some Underground rappers: Dead Prez, Immortal thecnique, Dilated Peoples, etc.we can also add some artists in the french rap scene (Kenny Arkana, La Brigade) & other representatives in Spanish or other languages.
- Rock/Metal music emerged in th 1960s & it was related to the Hippies movement , May 1968 revolution , Anti-War Movement .it kept evolving into multiple sub-genres & gain a world wide reputation but it mainly remained an Undergreound music & it didn’t get contaminted by the Pop culture as the Rap music did.
- In the Arab world those 2 genres of music are still classified as Underground music. Why? Due to the difficulty to penetrate into the existing Arabic culture that is still resisting any un-acceptable change by its represntatives (Politics, Religion, Capitalism).We won’t Imagine that Rotana or other Production Company are going to produce any Album that they won’t benefit from it in terms of money & or Any music that in its essence is contracy to the Pop culture.
So, those “Politically Incorrect“ Artists have to produce their music by their own created companies or some ally companies.
- There was some Early tentatives in the Rock/Metal music arabic scene . I can say that Ghassan Rahbany tried to incorporate some Rock songs in his albums (sometimes with Arabic lyrics) but this trial failed again for the known reasons stated above.
The current Lebanese/Arab Metal Bands are still suffering from the same problems. There is some notable bands like Nervecell (UAE) ,Bi-Locate (Jordan) along with some Lebanese bands : Weeping willow, Kimaera, Kaoteon , Blaakyum,Oath to Vaquish .. But all those bands are struggling both on the national & intenational domains.
One important note is why not to incorporate oriental tunes in this kind of music. Sepultura used Brazilian beats in their songs, Pain of salvation used a Swedish old musical instrument & the Israeli band melechesh that are classified as oriental metal are widely using oriental melodies (In one of their songs they’re imitating Nazim El Ghazali’s “Foug El Nakhal”…). I think some lebanes bands are trying to do this (Myrath for example & Kords previously).
Anyway, it is still hard for the metal music to make some influence due to the lyrics & aggresive musical styles. It remains a big question on how to solve this problem?
- For Rap let us say it is easier to realize some good popularity for multiple reasons: the poetic arabic language, the melodies & the beats that can be used ..
Rap has started also in the early 90s in North African countries it was back then related to the french rap scene .Currently it is present in most of the arab world .The most influential rap scene is the palestinian one with bands like : DAM , Ramalla Underground , Abnaa el ghadab , Arapiat, Toyour El zalam ..
In lebanon the first album was produced by Aks’Sir & it left a good impact .Currently , A lot of bands or individuals are present : Aks’Sir , Fareeq Al atrash ,Katibe 5 , Touffar , I-voice , Bil Amalyie, Ashekman,..
One of the important issues is the usage of Arabic beats & melodies. Why not also use some Folk elements like Touffar Did by incorporating the “Ataba” in their songs. It is quite amazing.
Also,It is important not to deviate from the main goal of this music. I heard some band from Mount-Lebanon & they are really disgusting.they think that by talking about drugs or cursing, they can make a rap song. Note that I’m not against that, but Rap song is constituted from different components: Lyrics, Beat, Melody, Performance…
I think Rap has a big chance to develop hopefully.
- Finally I want to thank all the bands & individuals who are working to change the current situation so we can build our new world on the ruins of the existing one. I wish them all the good luck in their projects, not only for Rap & Metal, but also for other genres: Jazz, Folk, Fusion…
- All kind of art : Music , Cinema , Poetry , Painting … should cooperate in building the alternative society.

Ihsan Masri