الخميس، 1 أغسطس 2013

أقتربي

ماء كثير في فمي، 
اغض الطرف واصمت. 
اكبت مشاعري كعادتي.
دعينا من الكلام
لدي حاجة الآن للانتقام
وانت لديك نفس الحاجة.
نحن في نفس الزورق، 
تعالي سأنتقم بك من الشرق الاوسط كله، 
سأنتقم بك من كل الجميلات اللواتي خدعنني.
أشغلي الراديو، 
سميح شقير يغني محمود درويش:
"قمر على بعلبك 
ودم على بيروت"
اقتربي بصمت، 
يحمر وجهي خجلاً كالعادة، 
لكني لا أبالي،
الآن أريد ان انتقم أمام اعينهن،
اتكأي علي، 
دعيني أتمعن برؤية فخذاك، 
دعيني ألامسهما قليلاً.


تحتقن اعضائي،
اقتربي أكثر، 
أرقصي على أنغام الموسيقى
بجسدك الرشيق.
أقتربي،
غطي وجهي بضفائر شعرك الطويل، 
ثم التصقي بي أكثر.
دعيني أنام على صدرك العارم، 
اداعبك ثوانٍ قليلة، 
ثم بعدها دعيني أموت.
اكملي الأغنية.
"يا ليت لي قلبك 
لأموت حين اموت" 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق