- السؤال الاساسي المطروح اليوم على الساحة العربية : هل ينقلب الربيع العربي خريفاً اسلامياً؟ هذا السؤال نتركه للايام القادمة للاجابة عليه ونتركه لهمة الثوار في التصدي لهجمات الثورة المضادة. ولكن بعض المظاهر الثقافية تشي بخطورة السلفيين والاخوان على الثورة.
من بين هذه المظاهر:
في مصر: بعد غزوة الصناديق والاعتداءات على الاقباط و تكفير علياء المهدي وصولاً الى الفوز الانتخابي باموال قطر والسعودية وتخويف المواطنين بانهم اذا لم ينتخبوا الاسلاميين فهم يعصون امر الله تستمر موجات السلفيين بتكفير الفنانين وآخرهم عادل امام وصولاً الى المشهد الكوميدي في مجلس النواب حين قام النائب عن حزب الاصالة السلفي ممدوح اسماعيل برفع ثوته عالياً بالاذان لصلاة العصر فقمعه رئيس المجلس الاخواني سعد الكتاتني.
في تونس: بعد الاعتداء على المخرجة ناديا الفاني ومجموعة من المثقفين في صالة سينما "افريكا آرت" واجبار الفاني على تغيير اسم فيلمها "لا الهي لا سيدي" وبعد الاعتداء على قناة نسمة ومديرها بعد عرضها فيلم بيرسيبوليس للمخرجة الايرانية مرجان ساترابي لان الله يظهر فيه على صورة شيخ جليل وصولاً الى الفوز الانتخابي للنهضة ومل لحقه من اعتدءات قام بها السلفيون في صفوف الجامعات والشارع.
في اليمن: مؤخراً شهدنا حالة من الهجوم على الكاتبة بشرى المقطري بعد اتهامها بالالحاد والتعدي على الذات الالهية في مقالة لها في صحيفة الثوري بعد ان ذكرت في اطار انتقادها لمآل الثورة "العسكر والقبائل والبيئة المعادية والله الذي لا يرانا" . الله الذي لا يرانا كانت كافية لاثارة هجوم السلفيين و المطالبة باقامة الحد.
في السعودية: افتت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بان حادثة بور سعيد ومقتل 73 شخصاً على اثر مباراة كرة القدم هي نتجة لبس اللاعبين السراويل القصيرة (الشورتات) .
هذا ولا ننسى فتوى عبد الجليل في ليبيا باعادة العمل بتعدد الزوجات ولا ما يجري في سوريا من معالم حرب طائفية تختلط فيها يد السلفيين والنظام المدعوم من احمد حسون و وئام وهاب وتوحيدييه.
كل هذه المظاهر وغيرها تشي باننا بعد سقوط الانظمة الديكتاتورية في هذه البلدان نتجه لمواجهة مع هذا التيار السلفي الديني. فاستعدوا ورصوا الصفوف.
كل هذه المظاهر وغيرها تشي باننا بعد سقوط الانظمة الديكتاتورية في هذه البلدان نتجه لمواجهة مع هذا التيار السلفي الديني. فاستعدوا ورصوا الصفوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق