هارباً
من ضوضاء المدينة،
و نافراً من صخب الملاهي الليلية،
بحثت عنك،
بين كل تيك الوجوه المتآمرة.
اتفقنا ان تأتي ولو لليلة واحدة،
فقدمتي وخلعتي عند عتبة الباب،
كل ذاك التاريخ الدنيء،
قلت ضعي كل هذا جانبا،
واضطجعي في حضني الدافئ،
علني احميكي من صراع الأمم المتحاربة،
فأثلج عريك صدري،
ثم رحلتي.
بقي ان أقول: شكراً لك،
شكراً لك على كل تلك القبل،
شكراً لك على زمن لم تتفارق شفاهنا خلاله،
شكراً لك على طعم جسدك الغض،
شكراً لك على ذاك الرحيق المتدفق،
وشكراً لك لأنك رحلتي بهدوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق