عام مضى
- عام مضى
وقبله اعوام
ويليه أخر
وبكين لا تموت.
سألتها ما سرك ؟
وكيف تواكبين الدهر ؟
قالت انظر الى حقول فيتنام
حيث خطت الاسطورة
بالصمود والصبر
واسأل عمال بيونغ يانغ
علهم يخبروك فردوا
اعتمد على نفسك
وخذ كل الحذر
فتلك سيبيريا رغم صقيعها
جبالها انهارت
وجليدها اذابه الغدر
ولم يبقى امل الا في اثينا
في حكمتها العابرة للعصور
فمن هناك ينبلج الفجر
ليلامس ضوء جنوى
حيث انتفض الجمال
وثار لدرء الخطر
خطر ادركته مقاهي باريس
فراحت تحاربه
بالثقافة والفكر
فيما نيو اورلينز
الصاخبة الهادئة
تواجه على طريقتها
بالموسيقى والشعر
تفك حصار هافانا
حصار طال امده
ولم تفارق الابتسامة ذلك الثغر
الا وكانت كاراكاس بوجهها البشوش
تطل لـتأخذ الحمل الثقيل
وتصحح مسار القدر
تعيد ليما الى السكة السليمة
توقظها من ضلالها
بعد طول السهر
وتعبرالطريق الى انغولا
ليساعد الانسان الانسان
وينقذه من الفقر
يعتقلونه في ابو زعبل
يزجونه في دياجير السجون
لكنه يتسلق الشجر
يقف مع اليمن
يوحد القبائل
لتحارب التخلف
وتمضي بلا خفر
تمضي الى بغداد
حيث الجبهة ابداً مشتعلة
لها الوعد ولها النذر
ولك يا غزة عهوداً
منك واليك نعود
مع كل من يرمي حجر
- عام مضى
وقبله اعوام
ويليه آخر
ويبقى النضال
حتى الموت او الحلم
اوسلاماً على البشر.
احسان المصري
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010
عام مضى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق