- جيف ٌ أنتنت فأضحت على اللجة
والدر تحتها في حجاب ، *
جيف قامت من لحودها
انتعشت بفضل قوة الأنياب ،
تنهش لحم الضعفاء لتنمو
وتنضم الى قافلة الذئاب ،
فتعوي تارة وتنبح طوراً
فتتقمص ادوار الكلاب ،
وما الفرق الا مقتضيات المرحلة
وتقلبات الذهاب و الاياب ،
من كل فئة عمرية هم
لا فرق بين كهل وشاب ،
الا بقدر الخبث والنجاسة
و التفوق في اداء دور الكذاب ،
لعنت يا زمن الخسة والضحالة
ألا لعنت في كل كتاب ،
جعلت أخس القوم اعلاهم منزلة
بعد ان كانوا في ملاجئ الذباب ،
ووليتهم على كل بلاد
فطأطأ عبادهم الرقاب ،
ان اخطئوا فالعقاب مر
وان اصابوا فما من ثواب ،
لعنت يا زمن الخسة والضحالة
ألا لعنت في كل كتاب ،
قل الرفيق وعز الصديق
واختلط الاعداء بالاصحاب ،
اما الحب فحدث ولا حرج
قد تشتريه بمال او حساب ،
وتشتري بلد بأكمله
بصوت يعلو في صحف الاطناب ،
والناس جاهزة للبيع
لا ضير ان كنتم من الأغراب ،
اطفال ، نساء ، اراض ، بترول ،
السوق مفتوح لكل مرابي ،
تفضلوا لا تنزعجوا من الرائحة
هذي القذارة على كل باب ،
لولا معرفتي بطباع البشر
لاعلنت باكراً انسحابي ،
ولكنهم جبلوا على الشر
وقد اصابوني بالعصاب ،
اصب عليهم جام غضبي
واقذع الشتائم والسباب ،
اجالد كي لا اهلوس
و اصحو احدق في السحاب ،
انتظر غيثاً ليهطل
ينظف قيحاً تراكم في الروابي ،
لولا فسحة الامل الضئيلة هذه
لكنت رقدت مع الهاجدين في التراب .
احسان المصري
البيت من قصيدة لابن الرومي .*
والدر تحتها في حجاب ، *
جيف قامت من لحودها
انتعشت بفضل قوة الأنياب ،
تنهش لحم الضعفاء لتنمو
وتنضم الى قافلة الذئاب ،
فتعوي تارة وتنبح طوراً
فتتقمص ادوار الكلاب ،
وما الفرق الا مقتضيات المرحلة
وتقلبات الذهاب و الاياب ،
من كل فئة عمرية هم
لا فرق بين كهل وشاب ،
الا بقدر الخبث والنجاسة
و التفوق في اداء دور الكذاب ،
لعنت يا زمن الخسة والضحالة
ألا لعنت في كل كتاب ،
جعلت أخس القوم اعلاهم منزلة
بعد ان كانوا في ملاجئ الذباب ،
ووليتهم على كل بلاد
فطأطأ عبادهم الرقاب ،
ان اخطئوا فالعقاب مر
وان اصابوا فما من ثواب ،
لعنت يا زمن الخسة والضحالة
ألا لعنت في كل كتاب ،
قل الرفيق وعز الصديق
واختلط الاعداء بالاصحاب ،
اما الحب فحدث ولا حرج
قد تشتريه بمال او حساب ،
وتشتري بلد بأكمله
بصوت يعلو في صحف الاطناب ،
والناس جاهزة للبيع
لا ضير ان كنتم من الأغراب ،
اطفال ، نساء ، اراض ، بترول ،
السوق مفتوح لكل مرابي ،
تفضلوا لا تنزعجوا من الرائحة
هذي القذارة على كل باب ،
لولا معرفتي بطباع البشر
لاعلنت باكراً انسحابي ،
ولكنهم جبلوا على الشر
وقد اصابوني بالعصاب ،
اصب عليهم جام غضبي
واقذع الشتائم والسباب ،
اجالد كي لا اهلوس
و اصحو احدق في السحاب ،
انتظر غيثاً ليهطل
ينظف قيحاً تراكم في الروابي ،
لولا فسحة الامل الضئيلة هذه
لكنت رقدت مع الهاجدين في التراب .
احسان المصري
البيت من قصيدة لابن الرومي .*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق