أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سرجُ سابحٍ *** وخير جليسٍ في الزمانِ كتابُ
هكذا عرف ابو الطيب المتنبي الكتاب. وهكذا اقتدي بالمتنبي.
فحين يعز الاصدقاء ليس هناك افضل صحبة من الكتاب. هو لا يغشك، لا يزعجك، لا يؤلمك بل بالعكس يساعدك و ينير طريقك.
هو الرفيق الوحيد الذي اصطحبته منذ 7 سنوات ونيف. حين اهتديت الى طريق المعرفة والثقافة.
وقد رافقني في كل الاماكن من غرفتي الى جامعتي الى عملي. ومن الكتب الورقية الى الاكترونية (سواء عبر الكمبيوتر او التيليفون).
وطبعاً للكتاب الورقي مكانة خاصة تفوق الالكتروني مهما تقدم لذلك فقد عملت على بناء مكتبة متواضعة اطمح في توسيعها بما اوتيت. خاصة اني ازهد في الثياب او الطعام لاشتري كتاباً او مجلة او جريدة. وحين لم اكن استطيع الشراء كنت اشترك في مكتبة عامة واستعير كتباً على مدار السنة.
وللكتاب مواقعه واهمها بدون شك معرض الكتاب. طبعاً بالاضافة الى مكتبات الحمرا العاملة على مدار السنة. والمكتبات العمومية التي نتمنى تنشيطها وتزويدها بكافة الامكانات خاصة في الارياف النائية.
اما معرض الكتاب فهو بالنسبة لي ارقى مكان تجولت في ارجائه ليومين متتاليين لمدة تفوق ال 9 ساعات واستطعت الحصول على عدة عناوين قديمة في الشعر والادب والسياسة وغيرها وذلك باسعار زهيدة نسبياً من دون التطرق الى المؤلفات الحديثة المرتفعة الثمن.
هي زوادة تكفينا لقادم الايام حتى اللقاء في معرض السنة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق